صرخات أم تستغيث : حين يتحوّل السند إلى خصم ( محامى ضد القانون)

أحكام نهائية… بلا تنفيذ ، ومعاناه بلا نهايه ...

في حكاية تتكرّر بتفاصيل مختلفة، أم شابة تحملت عبء تربية طفلتها لسنوات طويلة بلا نفقة ، رغم حصولها على أحكام حبس نهائية وباتّة ضد الأب الممتنع عن الدفع. ومع ذلك، يبقى التنفيذ حلم صعب المنال . برغم انها طرقت كل أبوابه ولكل الوسائل ع مر 8 سنوات ماضيها ، اصطدمت بالسراب، وكأن الأوراق القضائية مجرد حبر على ورق.
وتتعالى اصوات غرور طليقها بعدها بمكر ( انا من املك القانون ولا احد يملكه على) لن تحصلي على شيء، وسأجعلك تدفعين الثمن !! فيقوم المذعون بتكرار تهديداته لها بنفوذو و أنه سيقوم بخطف ابنته وسجن طليقتهو وتلفيق التهم لها من جهات سيادية وكل ذالك تحت راية نفوذه
وفجأه .تسقط كلمات القضاء تحت قدميه!!

..واحده من أكثر هذه القصص إيلاماً هي تلك التي يكون بطلها أبٌ يعرف القانون عن ظهر قلب، محامٍ يملك مفاتيح النصوص واللوائح، لكنه يتعمّد أن يجعلها سلاحاً ضد من يفترض أنه يحميها: ابنته.
هذا الاب المزعوم اسمه المحامي / وليد ماهر عبدالعال خليفة
ويحمل بطاقة رقم قومى : 27809030104337
وارقام تليفونات : 01000839439 // 01153819999
والمقيم في 36 المنطقه السياحية السادسة ، قسم أول أكتوبر ..
حيث أنه مطلوب للعدالة منذ 8 سنوات ومع ذالك
فهو حر طليق يخرج ويدخل الي البلد متى شاء وكيف شاء ، والأدهى أنه بلوجر محتواه قانوني يتحدث عن تصحيح العلاقة بالله والأهل وقد تخلى عن فلذه كبده رغم كل محاولات طليقتو بالطرق الوديه!!
هذه ليست واقعة فردية فحسب، بل نموذج صارخ لمئات الحالات التي ترصدها مكاتب تسوية المنازعات الأسرية شهرياً.
وأرقامها تدق ناقوس الخطر

نداء إلى وزير الداخلية

إننا، كأصوات للمجتمع، نوجّه صرخة إلى معالي وزير الداخلية وكل الجهات التنفيذية:
اسمعوا صرخه المواطنه المستغيثه / بسمه عبد الرحمن السيد ابو طالب
وأوقفوا استغلال النفوذ. نطالب بتشديد الرقابة على تنفيذ أحكام النفقة، وضمان سرعة ضبط وإحضار المتهربين، أياً كانت مناصبهم أو مهنهم. فالقانون لا يُعطي حصانة لمن يتهرّب من واجباته الإنسانية.

والقانون فوق الجميع حتى لا تضيع سنوات الطفولة في أروقة المحاكم.

زر الذهاب إلى الأعلى